ذات مســـاءفتحت أوراقي العتيقة
ورسائل العشق أيام الحب والغرام
فوجدت إحداهن كتبت في رسالتها
" يا سيدي سأبقى أحبك
من الآن وإلى يوم الفناء"
وأخرى تقول" يا سيدي من لم تعشقك
هي امرأة بلهاء "وثالثه قالت
" هل تعلم أنك لي أصبحت الماء والهواء "
ورابعة.. وخامسة..
وسادسة.. قالت
" بدون حبك يا سيدي كنت سأبقى
صحراء جرداء"
وضحكت كثيرا على تلك الرسائل
فما أعجب كلام النساء
إذا اشتهين صعدن بنامن سابع أرض إلى السماء
فأين مني الآن ذلك العشق المثيروتلك الرسائل اللذيذة
فقلد نسيت كل شئ حتى الأسماء
وأين تلك الوعود والمواثيق
كلها الآن كأنهاجثثاً ألقيت في العراء
فأغلقت الرسائل وأخفيتها وكرهتها
فلقد كانت مجرد كلام في الهواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق