الجمعة، 27 نوفمبر 2009

قالت خذني




قالت خذني إليك فإن الشوق يقتلني
لحـب أدفـن نفسي في حناياه
وضــم إلــيك جـــذع قـــد إلتـهــب
و أطفيء نار شبت في ثناياه
واطــبع عـلى شــــفـتي جـــمرا ت
لــتثـلج قـلبي وتمحـو خطاياه
وأقـطـف عـن الخــديـن زهــرا ت
فاح عبيرها وإنتشرت مزاياه
وأرشــف عـن الـنحـر قــطــرا ت
تهــادت وإندثرت في زواياه
وخـمـر مــن العينـيـن فالـتشـــرب
فـإن الخمـر يعـشـق ضحاياه
فقـلت عــفـوا إن الخـمـر يوقـظني
وإن كثــرت في الدجى سباياه
لــكن ســهـام عـيـنـيك مـسكــرتي
من دون خمرولا كأس ولا فاه
فـصبي مـــدام عـيـنــيـك بقـلــــب
تـفجــر وإنـتـشـرت شـظايـاه
لـعــل خـمــرعـيـنـيـك يجمعـهــا
أو يجمــع بعـض مــن بقايـاه
أو أ قــتــلـيــني بـيـــن أذرعــــك
فإني مـتـيـم يعــشــق منايـاه
وأزرعـي فــوق لحــدي كـرمــة
لعل عطشي يروى من جناياه
فقلبي في المعاش مـنك لم يروى
عسى يروى منك تحت ثراياه
منقول

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

البقاء والدوام لله

ننعي وقلوبنا مليئه بالحسره والاسى وفاه اخ عزيز على قلوبنا قريب الى اروحنا افتقدناه وسنفتقده الى ان يجمعنا الله في فردوسه باذن الله . انعي اليكم وعيوني مليئه بالدمع والقلب يتقطع يدعوا له الله بالمغفره وفاه اخونا العزيز دكتور / وليد ابو المعاطي اخصائي العظام ارجو من الكل الدعاء له بالمغفره والرحمه وان يرزقه الله شربه من يد الرسول ويجعله من اهله جنات وعيون.

السبت، 26 سبتمبر 2009

محطات جمر


’’ يجتاحني الشوق إليك يخرجني خارج حدود الجاذبية .. يجردني من مفاهيم النسبية .. لأصير معنىً موضوعاً من الشوق إليك ’’ ..
تتغلغل لحظات السجن عميقاً في بقايا الذاكرة المتبقية والمتشظية لآلاف من الصور والأفكار والجمل وربما لعبارات قصيرة كانت قصائد أو مطالع لقصائد لتلك التي سكنت – عابرةً كل الحدود – بقايا القلب والروح والذاكرة .
ملايين من الأشياء والذواكر القديمة تعود , وفي خضم اعتلائك لأمواج الذاكرة وتدهورك في وحل المستقبل والعودة إلى سيجارة (الجيتان ) المشتعلة تدور وتدور في ذات المكان والزمان عائداً – بقوةٍ ما – إلى ذات السرير وذات الظلام , ذات القلم والورقة ذات الوجوه وذات الضياع .. تقفز أمامك الأيام السعيدة الحزينة القديمة وتعود إلى ذات المحطة وذات القطار , قطار التذكرة وحيدة الاتجاه , تذكرة اللاعودة ..
وحيدُ ثابت في مخاضات الموت التي تعيش .. روح واحدة , حب واحد , أمي ..
يجتاحني الشوق إليكِ , يخرجني خارج جميع الحدود والنطاقات والأسوار – المرسومة والغير مرسومة – ينتشلني من أعمق أعماق الألم , يطير بي عالياً لأشاهد أمي ومنزلي من بعيد .. تنقطع القوة المحركة والشوقية الدافعة لأعود وأسقط من السماء مرتطماً بأعمق أعماق الكآبة والصمت بقوة الجاذبية الحزنية – حسب قانون الضياع للجاذبية – أعود إلى ذات المكان والزمان .. وإلى ذات المكان أعود .
أعود , مساحة تكفي لتنام جثة واحدة محملة بطاقتها الحزنية والكآبية , سراديب من الظلام والبرد والقهر , سراديب نهاية كل الأشياء .. إليها أعود .
تتغلغل لحظات السجن عميقاً في شرايين الذاكرة , تطوق أنفاسي عتمة لا متناهية الأبعاد والحدود .. أسير بعيداً في الذاكرة عبر رمال الصمت , أتوه وأتوه وأنا أحصي رمال الصمت , أموت وأحيا آلاف المرات باحثاً عن الطريق ولا أجده .. ساعات من بحر العمر الضائع تاهت في أقبية تملأها بقايا جثث لكائنات بشرية سابقة , وفي خلايا الرأس تنبض ملايين وملايين القصص والتحليلات والتفسيرات المنطقية واللامنطقية , تدور وتدور كجمجمتي , وأعود أخيراً بلا جواب لذات المكان , لذات السجن , لذات الموت وذات النهاية ..

سأرجع يوما


سَأرجع يوماً ..
صغيراً .. وَ أهمِسُ في أُذنيكِ
دَوماً أُحبكِ
أُمّي



أمي .. نهاية كل الأحزان وبداية الجنة , نهاية كل الأحزان وبداية الحنين
تحتاج الكلمة لتعبّر عنك إلى ملايين المخاضات حتى تولد, تحتاج إلى بحور من الألم والعذاب والذكريات والحب والحنين حتى تعبّر عنك
تحتاج إلى صوتك يا وريثة الجنة
تحتاج شعرك الأسود , تحتاج إلى سيجارة ( حمراء ) تحرق كل الأنفاس الحية الباقية بعيداً عنك
تحتاج ملايين الأشياء لتعبر عنك
يا أمي .. أنا وحتى الكلمة نحتاج إليك يا ملكة كل الكلمات

اندحار

في خضم اندحارك إلى الأمام مهزوما بكل أحاسيسك ساقطا في زوايا واقعك التعيس الجميل وفي خضم تزاحمك وصراعك مع بقايا أنفاسك المتصاعدة من سجائر (الجيتان) الممتلئة بالأنوثة وبقايا جثثها المتناثرة تبتسم لك ماكانت كؤوس البارحة الرشيقة الأجسام وتتغلل في خلايا دماغك مسبقة الصنع صورة لفتاة أحلامك ممزوجة بكل المحبة والوداعة والقهر … تصارع احتضارات المرآة المصلوبة عارية أمامك محاولا بشكل يائس التماس بعض الشغف في حنايا شعرها الأسود مخملي البريق لكن انهدامات الواقع تجعل من كل الأمل الباقي في عيونك مجرد سراب ووهم تمارسه بالخفاء بعيدا عن شراذم المجتمع الباحثة عن المال , فقط المال

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

الجنه


إن اقترابي من أشواقك الحارة – سيدتي – يجعلني أشعر بإيمان شديد بوجود تلك الإضاءات النورانية التي تدعى بـ ( الحب ) , وإن وجودك بقربي يا امرأة مصنوعة من ألحان ملائكية , يشعرني باقترابي من إحدى بوابات الجنة , تكسو أعمدتها ورود دمشقية استقت عطرها من شفتيكِ .
وإن أدعي انعدام الشعور يا سيدتي , لأني أفضل الصمت في حضور جمال الروح فيكي , أفضل أن أترك لعيوني مساحة ما لتقصي أراضي الربيع الممتدة من ضفاف خدين مزروعين بالحرير إلى نهايات الياسمين في قدميكي !!!
وإني أشعر بشدة – في حضورك يا حبيبتي – بأطفال من مطر يلعبون على مروج الزهر تتحديهم ببرائتك إلهية الصنع , وردية الشغف , متناغمين كلوحة شعرية أبدعتها بلابل الربيع حين كانت تشرب العطر من نهديكِ .
وإن وقوفي الآن عاجزاً عن ملامسة القمر بيدي – بالرغم من اتحادي مع دخاني الرائع الذي يغزو أجزاء غرفتي – يعود لاستحالة وصف الشعور المخدر الذي أعيشه بالقرب منك .. من إمرأة مصنوعة من الشوق والشغف ممزوجين بغلاف رائع من البراءة .
يا سيدتي إني أعلن الآن وأنا بكامل قواي الشوقية , أني أحب امتحان الأرض في الوصول إليكِ , لأتحد معك في جنة مكتوب على بواباتها السبعة .. أني وبكل بساطة … أحبك

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

أمطار صيفية

على خلاف كل تاريخي العشقي , تتناقض نهايات المطر الهاطل على انهداماتي / بقاياي .. لأن اجتراعي الشديد لك يتجلى بهطول ذلك الحزن المتخم بالخيانات والقهر من عينيكِ طفولية العمق / الشعر ..
- وأشعر بشدة أن التماس الشغف منك هو بمثابة طلب الرحمة من عقوبة للإعدام فرضها انعدام الوزن العشقي الذي تعانيه مساحات الحب في شفتيكِ , وأشعر أيضاً .. أن انتهازك الوحيد لفرص قتلي هو بانتعالك مشاعري كأحذية قديمة وأنك بذلك تثبتين فشل كل النظريات العشقية العفوية / الجنونية التي تفكر فيها اشلاء الخلايا في دماغي …
- إن انسحاق الكلمات تحت قدميكِ يا سيدة لا اذكر اسمها , يعبر لي بشكل واضح عن فقر شديد الملامح للحب تعيشه أحلام فتاة شرقية أخذت / تعاطت الكثير من المشاعر مسبقة الصنع علمتها إياها أجيال من الكاذبين ..
- تتوه كلماتي مني عندما أفكر أن أكتب عنك وعن ألمي في الكتابة لكِ, لذلك أفكر / وأفضل وبشكل قاطع حذف التزاماتي الغبية ( الروميو جوليتية ) ولجوئي بشكل مباشر إلى كؤوس يمكن أو يمكن أن تكون صورتك قد تشكلت في قاعها
..

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

هل حبي لك موجود أم أنه مصنوع بدقه


إن اعتزالي للحياة في عينيك يا سيدة من قداسة يمهد لدخولي أبعاد جنة متوازية مع الجرح الذي رسمته يدي في يوم ما .. وإن رسم حروف اسمي على صفحاتك ذاتية العشق , موسيقية العطر يؤكد لي أن أزهار الربيع اختارتني كي تمارس عطرها على امتدادت الحب الذي لامسته لأول مرة عندما التقت عيناي بعيناكِ ..

وإن سؤالك لي عن احتضاري بعشقك يتنافى مع ما رسمته الملائكة عندما حفرت حروف اسمك على صدري وتلامست الأرض والسماء بين خصلات شعرك

إنني يا سيدتي مصنوع من بقايا عطورك التي تتعطرين بها كل ليلة تسابقين القمر إلى السماء لاحتلال النور المنهمر من زواياه , مركب بدقة من كيمياء النشوة في صوت يصهرني بانهماره على اذني كالموسيقا كل مساء ..
وإني أسافر بأشواقي كل ليلة إلى سريرك وأثمل برائحة الأنوثة من عطرك وأهمس لك في اذنك … نعم .. إن حبي لكِ أنتِ موجود .. وبشدة .. وأيضاً .. لقد رسمته ملائكة الله باحتراف

الجمعة، 7 أغسطس 2009

حصاد 24 عام


متأرجحاً أعيش على أنقاض أيام جميلة الموت أنهكت بقايا القلب في أشلاء متناثرة كانت في سنواتها الاربع والعشرون السابقة تمثل اعتبارات مستقبل قادم والآن باتت تتحد مع كؤوس أحزانك يا سيدة الأوقات لتشكل أربع وعشرون عاماً من الهزيمة لأني أقنعت نفسي أن اعتباري مجرد حدث اعتيادي في حياتك المترفة النرجسية الأفكار هو اندحار تام نحو قاع هزيمة سوداء كانت ولا زالت تمثل قمة الخسارة باعتباري ذلك الشيء الشخص العادي جداً في حياتك والذي تمارسيه بالخفاء دون توتر / عاطفي / أو غير عاطفي على طريقة مجتمعك المتحضر , حبيبة كل الأعوام : من واجبي أن أعترف لك بالربح وأعترف لنفسي بالفشل , ومن واجبي تذكيرك في يوم ميلادي أن اربع وعشرون سنة قد أقنعتني أن الرجل في داخلي لا يستطيع أن يكون إلا / أنا / , ولن أتنازل بيوم من الأيام عن أفكاري الشرقية غريبة الأطوار التي لا تسمح لي بأن أكون صديقاً لحبيبتي ولا / مستمعاً / مطيعاً لها , وأن الرجل في داخلي لا يستطيع إلا أن يكون الرجل الأول , والأخير ,, ولا يقبل إلا أن يكون عشيقاً من الدرجة الأولى , والممتازة , أسافر بها فقط / أنا / ولن أشارك مقعدي مع أي عابر ” مخنث ” يصل إلى انهدامات مرافئك زهرية اللون , ملائكية الملمس الآن / أو سابقاً .

مليكة الثلج

بعد أن تشابهت كل النساء في حضور انبعاثات القهر منك يا سيدة كل الأكوان المتساقطة , وبعد جميع احتضارات اللون الأسود في حياتي نمطية الحزن … يبدو لي بشدة أن مملكتك المتهالكة أصلاً قد ارتفع فيها منسوب الثلج ليصبح منسوباً بطئ الموت لدرجة لا تطاق …

السبت، 20 يونيو 2009

اغلاق الكتاب

يغضبني غبائك يا صديقي … غباء رجل اختصر العالم بفتاة .. فتاة لا يميزها الا قدرتها الجبارة على التلاعب بمشاعرك المفرطة / الساذجة .. يغضبني ضعفك امامها ….. بل يغضبني اكثر انك مستسلم لضعفك وخاضع له .. ارحل …. فانا لا يستهويني الرجال الضعفاء .. بل يعتريني استنكار شديد لهم ارحل لاني لا اريد في حياتي شخص …تسكنه فتاة ما !.. ارحل ……ولترضى بضعفك .. وهنيئا لك حبك البائس … شكراً لك يا صديقة

الخميس، 16 أبريل 2009

توته توته


لا تعتقدي يا سيدة العمر أن انحناءات الأنوثة في جسدك يمكن أن تصيبني بحالة إعجازية الوصف كالتي سبق أن صعقتني بها عندما كان الربيع يلتف على ضفاف خصرك ويحيط به كطوفان عارم يشق الصمت السائد والمتوقف ما بين نهايات روحي وبقايا النهد في نهديك ,وإني أشعر الآن أن اتحادي غريب الأطوار مع خلاياكي العشقية قد تحلل وتلاشى في خضم ذكريات الأمس وأحزان اليوم ,وأعرف أيضاً أن توسلاتي العشقية وأشلاء أملي قد أصباتها خلايا سرطانية الطبيعة / غزلية المنشأ وأصبح من الصعب اجتثاثها ومن الصعب أيضاً الإبقاء عليها , وأعرف أن الكلام لا يفيد , وأعرف أنك لن ترحلي , وأعرف أيضاً أني لن أرحل .حبيبتي القديمة قِدم أزمنتي الفارغة : أن تعرفي ما يجب فعله لا يعني أنك تستطيعين فعله , وأنا أدرك تماماً وجوب رحيلي , ولكن اجتثاثك من الجسد صعب ومن الذكريات صعب ومن القلب صعب , وأدرك أن استئصالك من تاريخي يعني حذفي بشكل مباشر ونهائي من تاريخ أوراق الخريف المتساقطة عند ضفاف العمر الجاف قرب بحيرات يديكِ , وأني لن أعني أكثر من ورقة بنية جافة سقطت على حافة طريق .أين رحلتي يا حبيبة الأمس , أنا الآن لا استطيع تمميز صوتك مسبق الصنع التابع لاحتياجاتك الأنثوية والذي قتلني مئات المرات ضاحكاً , ولا أستطيع أن أعرف جسدك المغري سابقا / المتصلب حالياً بين أشلاء الجثث المبعثرة على جوانب الطرقات التي كنتي ولا زلتي منها وبها تعيشين .!.كغبي الآن أعرف أنك لم تغيري عهدك من أجلي , لكني كنت اضع موتاً جميلا وحياءً وخداعاً جميلاً بين عيني , ولم أرى الصورة الكاملة , لكني كغبي أيضاً , الآن أرى الصورة الكاملة لإمرأة الشهوة السادية الخالصة , التي لم ترى غضبي على أشواقي بعد , ولن تعرف معنى الحياة - من خلال حزني - أبداً من بعد هذا اليوم …

الخميس، 9 أبريل 2009

اللقاء الاخير

.. التقيا في سن .. العــاشــرهـ ..
في سن العشرين ..
أحبا بعضهما ....
وجاء عمر الثلاثيــن ..
فافترقـا ..
ثم .. تقابلا في سن ..
الخمسيــــــــــــــــن ..؛ ؛..
هـو : إن شبابك خـالد .. مــاحكـايتك .. ؟
هـي : ( الحب .. ولاشيء غيـــره ) ....
هــو : ( لقد أصبحت أمـاً .. أليس كذلـك ) ؟..
هـي : ( بــل قــل .. أصبحت جــدهـ ) ....
هــو : لا تقـولي ذلك , فلــن يصدقك .. أحـــد..
هــي : ـــ تضحــك ــــ ( مــازلـت حلــو اللســـان .. كمــا كنـت ) ....
هــو : ( لأن طعـم حبــك مــازال في .. فمـــي ) ....
هــي : ـــ تضحك أكثــــر ـــ ( أنــت لســـه .. فــــاكــر ) ؟..
هــو : النـاس تنســى أحــزانهـا .. لا أفراحهــا ) ....
هــي : ( وهــل كنـت أنــا .. فرحتــك ) ؟..
هــو : (الأولـــى و .. الأخيــرة ) ؟ !..
هــي : ( هــل تــزوجــت ) ؟..
هــو : أربــــــع .. نسـاء غـادرن مثلمــا .. جئـن !..
هــي : ( ومن منهـن كــانت .. أنــــا ) ؟..
هــو : ( بــل قــولــي من منــهن ـــ نســاء الأرض ـــ أنـت ) ؟..
هــي : ( هــل حـاولت أن .. تنســـانــي ) ؟..
هــو : أكثــر من ألــف .. مــره !..
هــي : وكـم مره نجحــت ؟..
هــو : أربـع مرات حين تزوجت أربــع .. نســاء ) !!..
هــي : ( ومــاذا حدث ) ؟..
هــو : تذكرتـك في .. ( صبحية العرس ) !..
هــي : ( مــع الأولــى أو الثــانيـه أو الثــالثــه أو الرابعــــه ) ؟..
هــو : ( مـــع .. الأربـــع ) !..
هــي : ( أنــت تبــالغ كثيــراً .. كعــادتـــك ) !..
هــو : أنــت البحــر وهــن زبـد .. أمــواجك ) !..
هــي : ( وأيــن .. أنـــت ) ؟..
هــو : كنــت في قــارب ؛ أنــت دفتـه . ضــاعت الدفه , فــارتطمت بــ ... الـزبد ) !..
هــي : ( أنـت الاّن تجبــرنــي علــى .. الإعتــــراف ) ....
هــو : ( اعتـــــرفــــــي ) ....
هــو : ( لــم أستطــع نسيــانــك .. أبــداً ) ....
هــو : ( ولمــاذا قلـت اذن .. أنــت لســه فـــاكـــــر ) ؟..
هــي : ( كبــريــاء المــرأه وغــرور .. أنـوثتهـا ) ...
هــو : ( إن كــان للأنــوثه دولــه , فــأنــت .. ملكتـهــا )..
و .. افتــرقـــا .. للمــــــــــــــره الثـــــــــــــانيــــــــــــــــه !!!

خزعبلات

كل مايمكننا لمسه ..... لا يدوم
مابعد الاخير
أحتاج لترتيب
أوراقي !
ذاكرتي
قلبي !!
وسأعود حتمــاً
,,النهايه
مازلت اضحك

المعادلة الصعبة

كما رأيت في حياتي أن الحب ليس 1+1=2

بل الحب 1+1=1 و 1+1=0 و 1+1=2

فهنا نرى كثرة احتماليات الحب والتي تنتج حسب الظروف وحسب الأشخاص

وحسب كل شيء ولا يوجد قانون يحدد كيف توجد فالمعادلة في ظروف معينة

ومع اشخاص متغيرين تنتج جواباً وفي ظروف متغيرة ومع أشخاص معينين

تنتج جواباً آخراً


فالحب لا يرتكز على شيء واحد وليس له أصل معين

والحب كما الفلسفة وكما الكثير من الأشياء التي لا تخضع للعلم

لا يمكن أن نحصرها بتعريف جامع شامل لأننا سنقتل معناها

وهذا هو معنى الحب الحقيقي وهنا يكمل جمال الحب وغموضه وتنوعه

وهنا تكمن واقعية لاواقعيته : "في عدم إيجاد تعريف يجمعه


السبت، 28 مارس 2009

رسائل


ذات مســـاءفتحت أوراقي العتيقة
ورسائل العشق أيام الحب والغرام
فوجدت إحداهن كتبت في رسالتها
" يا سيدي سأبقى أحبك
من الآن وإلى يوم الفناء"
وأخرى تقول" يا سيدي من لم تعشقك
هي امرأة بلهاء "وثالثه قالت
" هل تعلم أنك لي أصبحت الماء والهواء "
ورابعة.. وخامسة..
وسادسة.. قالت
" بدون حبك يا سيدي كنت سأبقى
صحراء جرداء"
وضحكت كثيرا على تلك الرسائل
فما أعجب كلام النساء
إذا اشتهين صعدن بنامن سابع أرض إلى السماء
فأين مني الآن ذلك العشق المثيروتلك الرسائل اللذيذة
فقلد نسيت كل شئ حتى الأسماء
وأين تلك الوعود والمواثيق
كلها الآن كأنهاجثثاً ألقيت في العراء
فأغلقت الرسائل وأخفيتها وكرهتها
فلقد كانت مجرد كلام في الهواء


إذا قالت امرأةٌ إنها ستُحبُّكَ حتى الأبدْ.. وإنكَ زَيْنُ الرجالِ فلا قبلكَ كانَ أحدْ ولا بعدَك.. سوفَ يكونُ أحدْ. فلا تطمئنَّ كثيراً إليها، لأنَّ الدقيقةَ عند النساءِ، أَبَدْ

اليك ايها الطيف العجيب

حبيبتي

كلما حاولت أن أكتب ما يمر بحياتي من عذاب الفراق وقسوة الغربة وحنين الـروح للقاك أجد قلمي لا يقوى على مرور سطوري ويدي ترتجف لمجرد ذكر أسمك في ذهني وكل حرف أحاول مرارا أن أسطره أجد نفسي أتلعثم بالبكاء ودموعي تتبعثر على خــدي دون حدود تسدها فما بوسعي سوى أن أكتب وأمسح .. أكتب وأمسح .. أكتب وأمســـح .. على أوراق جسدي وجدران صدري لا أدري كيف أبارح مكاني من هذا العذاب المر الذي أستوطن في كل الأماكن التي أقصدها في كل مجالاتي وأمور حياتي كل ما مر بخيالي طيفك أصابني تشرد فكري وعملي ونفسي فلم أستطيع التخلص منـــه ســــوى إلـى أوراقي التي قد مزقت منها الكثير وتبللت الأكثر منها بدموع عيني المنهمرة عليهـــــــــا كالأمطار كلما كانت لي حرية التعبير في معاناتي أصابتني نوع من بكاء الأطفـــال وأنين الجروح لا أستطيع حينها التوقف عن النزيف والبكاء المتواصل في عتمة الليل وضــــــــوء النهار في أي مكان وفي أي زمان حتى وأنا يقظ أو في منام فما بوسعي من معــــاناة قلبي غير البكاء يا من جعلتني أبكي دون البكاء وأضحك دون الرضاء فما معنى حيـــاتي من غيرك .


لا أستمتع بأوقاتي ولا أشعر بأيامي ولا أدرك متى تدور الساعات وأين تتوقف الــــدقائق ومتى تمضي الثواني كل ما فيني جامد لا يشعر حتى بوجوده فأين ذلك الشعـــور حين أراك تخطرين أمامي وتحلقين فوقي باسمة ضاحكة تشع عيناك بالحياة فأين سأجد قدر أشتريه لأراك أين توجد حدود الفراق لأجتازها دون توقف أو خوف أين سأشعر بمعنـــــى الحروف من الكلمات التي كتبت منها ولا أعرف مداها في الوجود فلما كل هذا ونحـــــن عاشقين كل منا يهوى القرب دون الفراق .

لحروفي معنى ولكلماتي معاني ولسطوري جمل ولرسائلي أسطورة تشكـــــــي مني السهر وتحكي عني الوفاء لا أريد من كلماتي سوى السرد الصحيح والقول الصــــــــريح والنطق الفصيح .

ألا توجد في الحياة زاوية نختبئ فيها نحن العاشقين؟ كيف نعبر حدود ونتشــــــــرد في الجبال ونمضي بالوديان لنسعى للرحيل والفراق عن أحبتنا أهكذا يفعلون العــــــاشقون في زمننا هذا؟ أم كل هذا من أجل بقاء الحب؟ ولكن ما يلهم المحبين الحب الــــوفي .

كيف أتوقف عن تسطير العبارات وكل ما فيني ينزف دون توقف أداوي جرح ويتفتح جــرح آخر نعم هذا هو الفراق بالنسبة لجسد العاشق كله جراح ونزيف ودموع وانين وسهــــر ومناجاة الحبيب لا أضمن لساني بمناداتك بين الناس فلقد تعودت على ذكرها في كــل الأوقات ولا أضمن دموعي تتساقط على خدي في وجود الناس معي لأنها تعودت علـى البكاء لفرقاك ولا أضمن قلمي حين يكتب على الجدران أحبك فإنه لا يهوى سواك وقـــد صرت أغار منه لأنه لا يكتب سواك ولا يعبر عن غيرك ويرفض الكتابة بشيء لا يعنيـــك .

فأرجوك يا سيدتي أن تكوني فتاة خيالاتي وأمنية شبابي وزهرة بستاني وفراشـــــــــة زهوري وهي سنين عمري فلما حلمت بك دون غيرك لأنك قدري ومنيتي فلا تبخلــــي عني بمسامات شخصيتك ولا تخفي عني شعور الحب في عينيك لأني أحتاج فعـــــــلا إلى أن أرى بصمت عيناك كلمات الحب وبشفتيك قبلات المودة وبحركاتك معنى الـــرقة وبزينتك تعبير الجمال وبصوتك نبرة الأنوثة وبحديثك ثقافة النقاش وأسلـــــوب الحـــــوار .

أريني كل ما تحملينه في داخلك وفهميني دون أن أحدثك ودون أن أطلبك إذا نظــــرت في عينيك فهمتي شعوري وإذا لمستي جسدي شعرتي بدفيء وإذا خاصمتــــــــــــك راضيتني وإذا مرضت داويتني أريدك يا منبع أمنياتي ومهبط أمالي أن تدركي أني غيــــر كل الناس أحب بشدة وأتأثر بسرعة رومانسي جدا يهوى اللعب والمرح فلا تتعجبي من حياتي فإني أهواك يا سيدة قلبي نعم هويتك ولا أستطيع أن أنساك لا أستطيـــــــع أن أحب سواك فليس هناك في الحياة من هي مثلك وليس هناك سواك في حيـــــــــاتي فرسالتي هذه حقيقة كتبتها من أعماق كياني ليس فيها سوى الحق والفعل ولتعلمي أني سطرتها لأعنيك في سطوري وفي كل كلمة كتبتها كانت صورتك ملهمـــــي فــــلا تقربي من ساحة الحروب فإنها ليست من أسلوب الحب والحياة الزوجية السعيــــــــدة فلتعرفي أن لا حدود للحب في واحاتي فكوني فراشة تحلق كما تشاء على زهـــــــــور عمري فلن أمنعك ولكن إياك أن تبتعدي عن محيط حبي التي أتمناها في حيـــــــاتي

الأربعاء، 11 مارس 2009

رسالة من امرأه

أرض الخوف...!!


تشبث في يدي جيدا..وتعالي معي..سآخذك الي ارض....ارض الخوف....لا...لا تجزع...اهدأ ولا تنزعج...سر معي في هدوء وليكن صوتك ....الصمت..!!!
هنا ولدت...خائفة من الحياة..من أرواح الشر الخانقة...وهناك نشات....طفلة تلهو مع براثن المجهول خائفة من اللاشئ .اما هناك فاصبحت فتاة شابة ابتسم لي الحاضر قليلا..ونظر لي الماضي في يأس...وتوعدني المستقبل بالخوف.
اما في تلك الحقبة...عرفتك...احببتك وعشقت الحب في عشقك...تمنيت ان اعيش بداخلك وان تسكنني ملامحك اردتك حارسي كي احرسك...ان تستسقيني وفي هيامي اغرقك...ولكن أرمي اليك قلبي كي انقذك....!!!
ولكن الخوف لم يتركني...فهنا خفت من ان اتركك..خفت من ان تدمع ولا اساعدك...خفت ان تجزع ولا اطمنئنك..خفت كل الخوف ان افقدك...!!!!
اما هناك... التهمني الخوف ان يدركني شبح الموت قبل ان ادركك..قبل أن بكلامي هذا اعلمك...قبل ان اتمعن في رؤيتك...ولكن ها انت ذا قد علمت حبي لك....وها انا رأيتك وحققت آخر امنياتي قبل ان افارقك...!!
فيا حب عمري....اذهب بعيدا...واتركني وحدي في أرضي ....أرض الخوف...فأنا انتظرك...!!!!!!

">

الثلاثاء، 3 مارس 2009

تسائلني من أنا

أنا دمعة حزن بمكنون الصدور
أن بيت شعر تاه بين أحرف وسطور
أنا عاشق أضاعتة الدروب
أنا يوم لا يعرف للشمس شروق
كتاب من ألم
ورغم هزائمي
لا أعرف الندم
كيان شجن
لا راحة ولا حرمان
أنا ، للحب عنوان
مدينة من حزن
أرجوك لا تسألني من أنا ؟؟
فبرغم ما قلت لا أعرف من أنا ؟؟