الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

قالت الورقه

ملت الورقة من بياضها فاغتصبها لقد اتعبها لون الوحدة فغازلها واشتاقت لألوان القزح فمارسها عادة سرية وعلنية وأدمنها وأجعلها سريرا لحبر روحك فهي تشتاقك كما تشتهيها فلك الطمأنينة ولها السعادة فمن المؤسف أن يمنحوا كائنات الورق لونا ممل البراءة وهي بهذه الشراهة فاغزوها بحبر عطرك وعلمها كيف يكون للحب ألوانا أجمل

بين المنطق واللا منطق

  

بعد صمت طويل … دار هذا النقاش  بين المنطق واللا منطق

 هو : أمازال  في قلبك متسع لحبي

هي :حبك لا يتسع للنسيان …… سيدي




  هو: ولماذا تمسحين توقيعي  من جسدك ببمحاة الماضي



هي: لأني أريد قتلك وأتركك تتخبط  بحبر كلماتي


هو: وحين .. أرحل  هل تفلحين في إلغائي ..؟

هي :حضورك .. يهينني في كل لحظه


هو :ولو كنت أعجز عن لقائك  ورؤيتك … وقتلك


هي :عجز العين  عن رؤية الحاجب


هو: ماهو النسيان .. سيدتي


هي: أنا متمرده عن حبك علي أن أقيد نفسي بسلاسل غيابك إلى أن تحضر


متمرده ؟ ربما هو: ولكن على منطق اللا منطق


هي:….. متمرده .. مثلك


هو: أقسم بالريح … حين تلمس يدي تعيدني نقطه في اول السطر
…. ماذا تخبئ الأيام لحبنا ..


هي: لك ان تختار …بين ان تظل هكذا ..نجما يضيئ حياتي بهدوء
أو تهوي مرتضما بأيامي كشهاب مجنون….. لنحترق معا


هو:….لنحترق معا





الخميس، 10 نوفمبر 2011

ثورة جسد






أطالع كتاب جسدك ولا أجد ما أكتبه على الهامش غير القبل

حين اتسكع على سفوحه

يغمض الليل عينيه
وتطفئ أصابع الغيوم القمر
وتتوارى النجوم خجلا
جسدك .. قاره
أحتاج لليل وبقايا ضوء
كي أنهي مسيرة عشقي فيه
شهي جسدك … ومخيف
إعصار لايعرف الهدوء
يقتلني بأعلى صمته … فكيف بحبه
جسدك بحر .. الداخل إليه ..
مفقود ..
والخارج منه
مفقود
والجنون …عشق مولود ..
ذات شتاء ..
أرتديت حبك ..وبقيت عاريا  أرتجف البرد
أتعثر بالزاكره .. والنسيان معا
على أعتاب لقاء
له طعم الوداع ..
وفراق .. له طعم الموت ..
وبقيت مبللا بالماضي
أتدثر بموقد جسدك
مع حبك .. الهروب  بطولة
كالطرق التي تقودك للهاويه

السبت، 5 نوفمبر 2011

على اوتار العزله



بينما أمارس انتظارك يحيلني الزمن ورقة خريفية , تجعد وجهها ملامح الأرق ويكسو ظلها عبير فات أوانه . 


يتربع الشعر في كبد الوهم ويتراءى للكون انبعاثاُ من عدم .

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

أرواح فارغه

إن انتهازي الرائع لفرصة أخيرة من الضياع في قيعان كؤوس مبعثرة من ماض مبعثر يعود بي إلى شظايا جثث سجائري المبعثرة مع أشلاء قلبي في زوايا غرفة عقيمة اللون تتمدد فيها جذور سوداوية الأبعاد كانت بيوم ما شتلات ورود دمشقية ازهرت – في ما مضى – على امتداد الربيع المتوحد مع أنوثة عمياء شقية كانت تملك روحك يا سيدة المشاعر صعبة النسيان ..إن اندحاري الأخير / الآن / هو وداعي

السبت، 19 مارس 2011

تغيير

زي ما كل شئ اتغير في البلد  انا كمان هاتغير 

الأحد، 9 يناير 2011

تعلمت من عينيك

أحيانا يجب أن ندع قطرات الندى حتى تكبر وتكبر معا وتصير ينبوعا بل نهرا بل حتى محيطا من الأشواق والمشاعر والجمال أحيانا يجب ان ننتظر الفراشة حتى تولد من شرنقة عذراء .. وأحيانا يجب ان ندع الحب ليصير حبا