الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

الجنه


إن اقترابي من أشواقك الحارة – سيدتي – يجعلني أشعر بإيمان شديد بوجود تلك الإضاءات النورانية التي تدعى بـ ( الحب ) , وإن وجودك بقربي يا امرأة مصنوعة من ألحان ملائكية , يشعرني باقترابي من إحدى بوابات الجنة , تكسو أعمدتها ورود دمشقية استقت عطرها من شفتيكِ .
وإن أدعي انعدام الشعور يا سيدتي , لأني أفضل الصمت في حضور جمال الروح فيكي , أفضل أن أترك لعيوني مساحة ما لتقصي أراضي الربيع الممتدة من ضفاف خدين مزروعين بالحرير إلى نهايات الياسمين في قدميكي !!!
وإني أشعر بشدة – في حضورك يا حبيبتي – بأطفال من مطر يلعبون على مروج الزهر تتحديهم ببرائتك إلهية الصنع , وردية الشغف , متناغمين كلوحة شعرية أبدعتها بلابل الربيع حين كانت تشرب العطر من نهديكِ .
وإن وقوفي الآن عاجزاً عن ملامسة القمر بيدي – بالرغم من اتحادي مع دخاني الرائع الذي يغزو أجزاء غرفتي – يعود لاستحالة وصف الشعور المخدر الذي أعيشه بالقرب منك .. من إمرأة مصنوعة من الشوق والشغف ممزوجين بغلاف رائع من البراءة .
يا سيدتي إني أعلن الآن وأنا بكامل قواي الشوقية , أني أحب امتحان الأرض في الوصول إليكِ , لأتحد معك في جنة مكتوب على بواباتها السبعة .. أني وبكل بساطة … أحبك

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الكلام سهل اوي
كلمة بحبك اسهل ما يكون لكن في النهاية هي مجرد كلمة تداعب خيال العاشق يفرغ بها كل مكنوناته الرومانسية والامل في الحب لكن الفعل شيئ مختلف عن الحب قد يقوي الفعل الحب وقد يدمره