في خضم اندحارك إلى الأمام مهزوما بكل أحاسيسك ساقطا في زوايا واقعك التعيس الجميل وفي خضم تزاحمك وصراعك مع بقايا أنفاسك المتصاعدة من سجائر (الجيتان) الممتلئة بالأنوثة وبقايا جثثها المتناثرة تبتسم لك ماكانت كؤوس البارحة الرشيقة الأجسام وتتغلل في خلايا دماغك مسبقة الصنع صورة لفتاة أحلامك ممزوجة بكل المحبة والوداعة والقهر … تصارع احتضارات المرآة المصلوبة عارية أمامك محاولا بشكل يائس التماس بعض الشغف في حنايا شعرها الأسود مخملي البريق لكن انهدامات الواقع تجعل من كل الأمل الباقي في عيونك مجرد سراب ووهم تمارسه بالخفاء بعيدا عن شراذم المجتمع الباحثة عن المال , فقط المال …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق