الجمعة، 11 سبتمبر 2009

هل حبي لك موجود أم أنه مصنوع بدقه


إن اعتزالي للحياة في عينيك يا سيدة من قداسة يمهد لدخولي أبعاد جنة متوازية مع الجرح الذي رسمته يدي في يوم ما .. وإن رسم حروف اسمي على صفحاتك ذاتية العشق , موسيقية العطر يؤكد لي أن أزهار الربيع اختارتني كي تمارس عطرها على امتدادت الحب الذي لامسته لأول مرة عندما التقت عيناي بعيناكِ ..

وإن سؤالك لي عن احتضاري بعشقك يتنافى مع ما رسمته الملائكة عندما حفرت حروف اسمك على صدري وتلامست الأرض والسماء بين خصلات شعرك

إنني يا سيدتي مصنوع من بقايا عطورك التي تتعطرين بها كل ليلة تسابقين القمر إلى السماء لاحتلال النور المنهمر من زواياه , مركب بدقة من كيمياء النشوة في صوت يصهرني بانهماره على اذني كالموسيقا كل مساء ..
وإني أسافر بأشواقي كل ليلة إلى سريرك وأثمل برائحة الأنوثة من عطرك وأهمس لك في اذنك … نعم .. إن حبي لكِ أنتِ موجود .. وبشدة .. وأيضاً .. لقد رسمته ملائكة الله باحتراف

هناك تعليق واحد:

فارسة الشوق يقول...

كلامك دايما بيعجبنى ومش محتاج انى اقول رايى فيه ونفسى اشوف ليك كل يوم حاجه مش كل فين وفين