(1)
...لازلت أقف على بياض الورق
لا أقوى أن أكتب الحزن عنك
.....فمحابري لم تتعلم قبلا خط الدمع على ألوان ورقتك
لازلت عاجز عن إخبار الهامسين كلما أشاروا إليك
بأننا الآن … غريب .. وغريبه .. يسيران بخطين متوازيين ..
..
(2)
لازلت كل ليلة أشتاقك , وأتجاهل بغباء مفتعل ضياع يدينا في المدى ..
وأستحضرك لقربي , تهمسين كما كنتي بأذني
وأثمل ..
أثمل من قارورة ذكرياتك
وأعربد بها حبا وغضبا وشتائما ودموعا
لأنام و الحزن يقتاتني ويتجشأ ذكرياتك في أحلامي
وأستيقظ لأراك في كل الوجوه حولي ,
! وأناديهم _بكل ثقة_ باسمك
(3)
لم تصلك رسائلي ..
رغم أني كتبت لك رسائل الحنين الطويلة
ووقفت ليال قرب صندوق البريد أتأمله علّه يشبه شيئا من حنيني
حتى جاءت لامبالاتك مع كبريائي واغتالوا بصمت ساعي البريد ..
(4)
أعترف بكل التناقضات
بأني كننت أتمنى أن تصالب يديك في طريق رحيلي
وأن تحيل بساطة النهاية تلك .. إلى ثورة ونار في دروبي
وترفع أعلام محبتك .. في طريق كبريائي
لا من أجل أن نبقى معا ..
.. بل لتبقى في ذاكرتي
.. فمهما اعترضتني يديك كنت سأمضي
لكني ربما .. لازلت كما تعرفني ..
وسأبقى دوما
طفل يحب القصص الخرافية و تحلم بالنهايات الخيالية ..
(5)
اعترف لك بساديتي …..!
فأنا كل يوم أتجول في الأماكن , في الحروف , في وجوه الناس
أبحث عن ثرثرة ما تخبرني بأنك حزين ..
لا بحثا عن حزنك أنت .. ولا بحثا عن وجودي أنا ..
كنت أبحث عن صدقك أنت .. !
(6)
بعض الطيور خير لها أن تهاجر كي لا تموت صغارها
وكذلك أنا ..
هاجرت عن ذاك الحب
كي لا يموت !!
بكل الكبرياء أعترف لك ..
أحـببتك . .
ومن ثم ..
أحببت فراقك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق