أطالع كتاب جسدك ولا أجد ما أكتبه على الهامش غير القبل
حين اتسكع على سفوحه
يغمض الليل عينيه
وتطفئ أصابع الغيوم القمر
وتتوارى النجوم خجلا
جسدك .. قاره
أحتاج لليل وبقايا ضوء
كي أنهي مسيرة عشقي فيه
شهي جسدك … ومخيف
إعصار لايعرف الهدوء
يقتلني بأعلى صمته … فكيف بحبه
جسدك بحر .. الداخل إليه ..
مفقود ..
والخارج منه …
مفقود …
والجنون …عشق مولود ..
ذات شتاء ..
أرتديت حبك ..وبقيت عاريا أرتجف البرد
أتعثر بالزاكره .. والنسيان معا
على أعتاب لقاء
له طعم الوداع ..
وفراق .. له طعم الموت ..
وبقيت مبللا بالماضي
أتدثر بموقد جسدك
مع حبك .. الهروب بطولة
كالطرق التي تقودك للهاويه
هناك تعليق واحد:
راقنى حرفك
تحيتى عمقا
إرسال تعليق