إن انتهازي الرائع لفرصة أخيرة من الضياع في قيعان كؤوس مبعثرة من ماض مبعثر يعود بي إلى شظايا جثث سجائري المبعثرة مع أشلاء قلبي في زوايا غرفة عقيمة اللون تتمدد فيها جذور سوداوية الأبعاد كانت بيوم ما شتلات ورود دمشقية ازهرت – في ما مضى – على امتداد الربيع المتوحد مع أنوثة عمياء شقية كانت تملك روحك يا سيدة المشاعر صعبة النسيان ..إن اندحاري الأخير / الآن / هو وداعي